على الرغم من الاعتراف بوجود الجليد المائي على سطح القمر لعدة عقود، إلا ان مصدره لايزال غير واضح.
تم طرح العديد من الفرضيات، بما في ذلك إزالة الغاز من الجزء الداخلي للقمر البدائي، وإيصال الكويكب والتغير في الموقع للمعادن السطحية.
أدت التجارب السابقة المصممة للكشف عن دور بروتونات الرياح الشمسية في تكوين الماء على القمر إلى نتائج متضاربة.
تم العثور على مجموعات الماء والهيدروكسيل بعد قصف عينات السليكيات بالبروتونات في ظروف الفراغ العالي؛ بينما لم يلاحظ اي ماء في ظروف الفراغ فائقة النقاء.
"ادى هذا إلى فرضية ان جزيئات الماء التي تشكلت في ظل ظروف شديدة التفريغ كانت قذرة في الواقع وملوثات تتكثف من الغاز المتبقي على سطح السليكيات الباردة بنفس الطريقة التي يتراكم فيها الجليد في الثلاجة".
2-
معدن شائع الاستخدام لمحاكاة تربة القمر - - (Mg ‘ Fe ) 2 s i o 4 ) - - في هذه التجربة يتم تناول أوليفين لا مائي مخدر بالهيدروجين في ظروف فراغ شديدة النقاء وعالية الجودة.
على مدى درجة حرارة تتراوح من
10/300 كلفن في هذه الحالة يتم استخدام أيونات الديوتيريوم لمحاكاة قصف سليكيات القمر بواسطة أيونات الهيدروجين من الرياح الشمسية.
تم اختيار الديوتيريوم بدلاً من الهيدروجين لتمييز الاشارات التجريبية الناشئة عن التلوث المحتمل الناتج عن الماء.
عند تسخين عينيات منها يشير شيً ما على ان السليكيات قادرة على تخزين السلائف المحتملة للمياه،(D 2O ) ولا يوجد ماء ثقيل “ D 2 “ الزيتوني البروتوني.
فقط عند درجات حرارة منخفضة، ولكن هناك حاجة إلى مداخلات طاقة اضافية للتكوين الفعلي وإطلاق جزيئات الماء بإشعاع العينات البروتونية باستخدام
“Cheng zhu”.
بحثاً عن مصدر طاقة اعلى قدراً على استخلاص المياه من السليكيات المحللة، قام ليزر الاشعة تحت الحمراء النبضي، وهو مصدر طاقة مماثل للتدفئة التي طورتها تأثيرات النيازك الدقيقة على سطح القمر وجد الباحثون انه في درجات حرارة مماثلة لتلك الموجودة على سطح القمر 10/ 300 كلفن تم اشتقاق الماء الثقيل من السليكيات.
"فقط التعرض المشترك لسليكيات القمر للرياح الشمسية وتأثير النيازك الصغيرة يمكن ان يؤدي إلى تكوين المياه القمرية ولكن ليس تفاعل الرياح الشمسية وحدها"
-
ويمكن ان تؤدي هذه المنهجية والالية المقترحة إلى تكوين الماء ليس على القمر فقط ولكن على جميع الاجسام الخالية من الهواء في منظومتنا الشمسية والانظمة الشمسية الاخرى.
حرر المقال من قبل / احمد الشمري